أخر الاخبار

تجربتي مع زيت الافوكادو للبشرة والشعر والجسم ومدى الاستفادة

 من خلال محاولة مني لاكتشاف مدى تأثير الزيوت الطبيعية في العناية بالجسم ككل؛ كانت تجربي مع زيت الافوكادو للبشرة والشعر. استخدمت هذا الزيت الرائع بطرق مختلفة لأعرف كيف استغل فوائده الكبيرة في روتين العناية الخاص بي. تعرفي معي على تلك التجربة والتي حتمًا قد تلهمكِ بعض الأفكار أو الطرق المختلفة لاستخدام الوصفات الطبيعية بشكلٍ فعال.

تجربتي-مع-زيت-الافوكادو-للبشرة-والشعر-والجسم


أهم مكونات زيت الافوكادو

يعتبر زيت الافوكادو أحد أهم مصادر حمض الأوليك والذي يعتبر بمثابة كنز الحيوية والترطيب للبشرة. حمض الأوليك هو نفسه أوميجا 9،  والتي هي أحد الأحماض الأمينية التي تشبه في صيغتها الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة. القدرة العالية على الترطيب مع قدرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مع فاعلية في التئام الجروح؛ تجعل من هذا الحمض المكون الضروري لإحياء شباب البشرة.


المكون الثاني والذي لا يقل أهمية عن حمض الاوليك هو فيتامين E. إذا لاحظتِ أي من منتجات البشرة والشعر التجميلية والمختصة بالعناية، فلا يكاد يخلو معظمها من عبارة غني بفيتامين E. ذلك المكون المهم في تدليل البشرة والشعر وغمرهما بمزيد من الترطيب والنعومة.


غني بالفيتامين الرائع لجمال البشرة، والذي يدعم صحة الجلد والنمو الفسيولوجي الصحي لأنسجته؛ ذلك هو فيتامين (A). يعتبر مضادًا للأكسدة ومطهرًا للبشرة؛ يقاوم تكون الحبوب والبثور في البشرة، ويعمل على شفائها. يوجد أيضًا العديد من العناصر المفيدة في زيت الأفوكادو مثل: البوتاسيوم والماغنيسيوم، لكن تلك المكونات الثلاثة المذكورة (حمض الأوليك oleic acid- فيتامين E- فيتامين A)  هم المكونات الذهبية في تركيب هذا الزيت.


تجربتي مع زيت الأفوكادو للبشرة

أثناء استخدامي لحمض الجليكوليك للبشرة بغرض التقشير، كان هناك بعض الجفاف في بشرتي. الحقيقة أن جل الالوفيرا النقي هو مرطب البشرة المفضل لدي، ولكن لم يكن كافيًا ذلك الوقت؛ لذلك قررت إضافة زيت الأفوكادو وكان كالتالي:
  • ملعقة صغيرة من جل الألوفيرا aloe vera  النقي.
  • 2 قطرة من زيت الأفوكادو الأفوكادو.
  • تخلط المكونات ويتم تدليك الوجه والرقبة بلطف.
  • أستخدم ذلك من مرة إلى مرتين بالأسبوع، مع الاستمرار على استخدام جل الصبار يوميًا.
النتيجة كانت بشرة ناعمة ولم يتكون حبوب أو ما شابه مع ترطيب عميق للبشرة.

تجربتي-مع-زيت-الأفوكادو-للبشرة-والشعر


تجربتي مع زيت الافوكادو للجسم

استخدمت زيت الأفوكادو ضمن روتين العناية بالجسم. بعد استخدامي لمقشر الكوعين والقدمين، استخدم كمية صغيرة من هذا الزيت كمرطب ليلي بصفة يومية. النتيجة كانت مذهلة؛ تفتيح تلك المناطق مع نعومة بدون آثار للزوجة الزيث أو ثقله على البشرة. أصبح هذا الزيت لدي أفضل من المرطبات الأخرى لأنه خفيف على البشرة وسريع الامتصاص.

يمكن أيضًا استخدام زيت الأفوكادو في مقشر الجسم كالتالي:

  •  ملعقة كبيرة مع ملعقة كبيرة أخرى من السكر المطحون وملعقة أخرى من الزبادي. 
  • يتم خلط المكونات وفردها على الأماكن الخشنة في الكوعين والركبتين. 
  • يتم فركها بلطف بحركات دائرية. 
  • تُشطف بالماء الدافي، ويُتبع ذلك بالمرطب من زيت الأفوكادو أيضًا.
يمكن استخدام طريقة أخرى ملعقة كبيرة من زيت الأفوكادو وأخرى من زيت اللوز الحلو مع ملعقة كبيرة من السكر المطحون ناعم بودر. تدمج المكونات ويستخدم المقشر بنفس الطريقة السابقة، مع ضرورة متابعة ذلك بالمرطب.

تجربتي مع زيت الأفوكادو على الشعر

في الحقيقة كان هدف شرائي لزيت الافوكادو من الأساس هو استخدامه لشعري. كان شعري فى حالة باهتة مع هيشان وجفاف شديد، وكان هذا الزيت ضمن تجربتي في علاج شعري التالف والمحروق من الصبغة. لم أحقق النتيجة المرجوة من هذا الزيت، ربما لم يناسب شعري أو لم أعطه الوقت الكافي أو كان الجفاف أكبر من قدرة الزيت على الإصلاح؛ وكل ذلك بالأمر الطبيعي.


تجربتي مع زيت الافوكادو للشفايف

نعم هنا وأثناء تواجدي في المطبخ لإعداد وجبة الفطور لأفراد أسرتي في نهار يوم العطلة الأسبوعي، تضررت شفتاي إثر الحرارة أثناء الطهي. كان هناك تورم مع التهاب شديد وتمت معالجته الحمد لله في خلال أسبوع. بعد ذلك ظهرت القشور والجلد الناشف على الشفايف. جربت زيت الأفوكادو للشفاه مرة واحدة بالمساء يوميًا. 

في خلال ثلاثة أيام تخلصت من الجلد الميت والقشور السميكة، وفي ثلاثة أيام أخرى عاد الشفاة لشكلها الطبيعي. على قدر ما كان هذا الضرر الحاصل في البداية مرهقًا، إلا أن استفادتي كانت كبيرة من هذا الزيت الرائع.


الخلاصة:

هكذا كانت تجربتي الشخصية مع زيت الافوكادو للبشرة أنا وفاء يسري، وكذلك الجسم والشعر وحتى الشفاة. على الرغم من أن الغرض الأساسي للزيت ليس لبشرة الجلد بصفة عامة؛ لكن وجتُ بالتجربة أن الاستفادة كانت أكثر بالنسبة للبشرة عنها للشعر. قد يتفق ذلك معك أو يختلف؛ الأمر بالنهاية مرتبط بتجربتكِ الخاصة ومدى تقبل بشرتك أو شعركِ لهذا الزيت، فقط اختبريه على جزء صغير من الجلد لضمان عدم التحسس.

د.وفاء يسري
بواسطة : د.وفاء يسري
أخصائية العلاج الطبيعي وكاتبة محتوى طبي



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-